قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزى الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها وحرم عليها إن تظهر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب والزي هو ما كان ساترا لكل جسمها ماعدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف. وأضافت "الإفتاء"، أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء فمن صلى مثلا فإن ذلك ليس مسوغا له أن يترك الصوم، ومن صامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأكدت دار الإفتاء، أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الشرعي الذي أمرها الله به هي محسنة بصلاتها وصيامها ولكنها مسيئة بتركها لحجابها الواجب عليها ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله غير أن المسلم مكلف أن يحسن الظن بربه سبحانه حتى ولو اقترف ذنبا أو معصية وعليه أن يعلم أن رحمة ربه سبحانه أن جعل الحسنات يذهبن السيئات، وليس العكس وأن يفتح مع ربه عهدا جديدا يتوب فيه من ذنوبه ويجعل شهر رمضان منطلقا لفعل الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى وتجعله في محل رضاه وعلى المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان، أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصرت فيه فان من علامات قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.
