أكد مصدر مسئول بوزارة الأوقاف، أن بداية انقطاع الكهرباء عن عدد من المساجد التي تم تركيب العدادات الجديدة بنظام الكارت المشحون هي بداية الكارثة، خاصة وأن وزارة الأوقاف اتفقت مع الكهرباء على أن يتم تركيب هذه العدادات في المساجد الكبرى فقط والتي بها ملحقات وتستهلك كهرباء بشكل كبير . أما المساجد الأخرى فسيتم محاسبتها بنظام آخر وهو تركيب عدادين أحدهما للإضاءة والميكروفونات والآخر للتكييفات على أن تقوم وزارة الاوقاف بتحمل تكاليف العداد الأول أما العداد الثاني يدبره مجلس إدارة المسجد . وأضاف المصدر في تصريح خاص ل" صدى البلد"، أن انقطاع الكهرباء عن بعض المساجد بروض الفرج أثناء الصلاة هو نتيجة انتهاء الشحن الخاص بالكارت الموجود في العداد وعليه يجب إعادة شحن هذا الكارت فورا حتى يعود التيار مشيرا إلى أن شحن الكارت ليس مرتبط بوقت معين بل في أي وقت. وأضاف المصدر أن مهندسي الكهرباء يقتحمون المساجد عنوة ويهددون العمال الموجودين بداخلها لتركيب العدادات الجديدة سابقة الشحن بالمخالفة لاتفاق وزارتي الأوقاف والكهرباء على تركيبها في المساجد الكبرى التي بها ملحقات فقط وهذا يهدد بعواقب وخيمة مستقبلا في حالة انتشار هذه العدادات . وقال المصدر إن الأمر يحتاج الى مخاطبة وزير الأوقاف الموجود حاليا بالسعودية بصفته رئيس بعثة الحج لمجلس الوزراء لوضع حد لهذا الأمر. الجدير بالذكر ان بعض المساجد بروض الفرج امس قد انقطع عنها التيار الكهربائي اثناء الصلاة لانتهاء الرصيد الموجود بكارت عداد الكهرباء الامر الذي اثار غضب واستياء المصليين وطالبوا بتدخل المسئولين لوضع حد لهذه المهزلة.
