قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن مكافحة الإرهاب في سوريا تحظى بالأولوية باعتبارها المدخل للحل السياسي للأزمة السورية، وكونها تلبي تطلعات الشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. وأضاف المعلم خلال لقاؤه بستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن سوريا ستدرس الأفكار التي قدمها المبعوث الخاص لاتخاذ الموقف المناسب تجاه مبادرته للحل السياسى للأزمة فى سوريا. وشدد المعلم على ضرورة متابعة التشاور بين المبعوث الخاص والحكومة السورية بهذا الخصوص، وأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وإلزام الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية بالتوقف عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم لها. وحضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير.