رحب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أليستر بيرت" بتفويض الرئيس اليمنى على عبدالله صالح لنائبه الفريق عبدربه منصور هادى لتوقيع المبادرة الخليجية، والاتفاق مع المعارضة اليمنية على آليات تنفيذها. وطالب حكومة اليمن والمعارضة ببدء حوار بناء. رحب وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أليستر بيرت" بتفويض الرئيس اليمنى على عبدالله صالح لنائبه الفريق عبدربه منصور هادى لتوقيع المبادرة الخليجية، والاتفاق مع المعارضة اليمنية على آليات تنفيذها. وطالب بيرت حكومة اليمن والمعارضة ببدء حوار بناء تحت إشراف نائب الرئيس اليمنى. وأعرب بيرت عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني والسياسي فى اليمن. وطالب بضرورة التوصل لتسوية قريبا لتفادى أزمة إنسانية وشيكة. وأشار بيرت إلى ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة وحده وطنية، واللجنة العليا للشئون العسكرية والأمنية للاستعادة الأمن فى البلاد إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية فى نهاية عام 2011.
وأعلن بيرت إنه سيرأس اجتماعا على مستوى وزراء خارجية دول الخليج بالجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لبحث الوضع فى اليمن. ومن جهتها أعربت الولاياتالمتحدة عن أملها فى أن تتوصل حكومة صالح إلى اتفاقا مع المعارضة بشأن نقل السلطة في غضون أسبوع. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان لها اليوم إن "الولاياتالمتحدة ترى بوادر مشجعة في الأيام القليلة الماضية من الحكومة والمعارضة في اليمن تشير إلى استعدادهما إلى التوصل لإتفاق حول نقل السلطة". والمحت نولاند إلي توصل صالح لقرار في 12 سبتمبر الجاري يقضي بمنح نائب الرئيس حق التوقيع على خطة لانتقال السلطة ، وهي خطوة تمت بوساطة مجلس التعاون الخليجي ، مؤكدة أن الجانبين انتهيا من تحديد الإطار العام لاتفاق دائم. وتتضمن الخطة ، تشكيل حكومة وحدة وطنية، والموافقة على إجراء انتخابات رئاسية جديدة بحلول نهاية عام 2011، بجانب إنشاء لجنة للإشراف على الشئون الأمنية والعسكرية لحين إجراء الانتخابات.