استطاعت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 12 عاماً فقط، تحقيق أعلى درجة ممكنة في اختبار "مينسا" الذي يعد من أصعب اختبارات الذكاء في العالم، متفوقة في ذلك على عدد كبير من العباقرة وفي مقدمتهم ألبرت أنشتاين وستيفن هوكنج. وبحسب وكالة يو بي أي الإخبارية، فقد حصلت ليديا سيباستيان وهي طالبة في مدسة مقاطعة كولشستر بمدينة إسيكس على درجة مرتفعة بلغت 162 درجة في اختبار مينسا كاتل 3 بي، متقدمة بنقطتين على كل من أنشتاين وهوكنج . وكانت الفتاة متواضعة في حديثها لشبكة سي إن إن الإخبارية فيما يتعلق بمقارنتها بمجموعة من عباقرة العالم حيث قالت: "لا أعتقد أن بالإمكان مقارنتي بعباقرة من أمثال ألبرت أنشتاين وستيفن هوكنج، لقد حققوا الكثير ومن الخطأ مقارنتي بهم". وأضافت: "كنت أشعر بالتوتر قبل الخضوع للاختبار، وكنت أتوقع أن يكون صعباً للغاية، وما أن بدأت بالإجابة على الأسئلة، حتى تبين لي إنه أسهل مما كنت أعتقد". ووضع هذا الإنجاز غير المسبوق ليديا في قمة هرم العبقرية، وقالت مجموعة مينسا إن أي شخص يحصل على علامة 148 فما فوق يصنف بين العباقرة. وتعد ليديا ثالث طفل يتمكن من تحقيق علامة 162 في الاختبار هذا العام، حيث سبقها إلى ذلك كل من أهيل جوهر (10 أعوام) ونيكول بار (12 عاماً) في بريطانيا.
