أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الحادث الإرهابي الذي استهدف مدرعة للجيش بمدينة رفح شمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد ضابط ومجند وإصابة 4 مجندين آخرين. وأكد الأزهر في بيان له، تضامنه مع كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل التصدي لهذه الجماعات المتطرفة التي تتخذ العنف والإرهاب منهجاً لتدمير حياة البشر والمساس بأمن الأوطان واستقرارها. واختتم الأزهر الشريف بيانه بتقديم العزاء والمواساة للشعب المصري وأسر الضحايا في شهداء الواجب الوطني، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.