عقدت وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل لايتنر، اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه عن تبني حزمة إجراءات جديدة، هدفها الأساسي مكافحة أنشطة عصابات تهريب البشر وحماية أرواح اللاجئين، تضمنت تشديد إجراءات الرقابة على حدود النمساالشرقية مع المجر وسلوفاكيا والاستعانة بتعزيزات من عناصر الجيش لتحقيق هذا الهدف. كما أعلنت لايتنر عن تشديد الرقابة على حركة المرور على الطرق السريعة وتفتيش السيارات الكبيرة والشاحنات بدقة عند كل المعابر الحدودية الشرقية لمنع تهريب اللاجئين داخلها وإنقاذ حياتهم، بالتنسيق مع السلطات المجرية والسلوفاكية والألمانية، كما أعلنت وزيرة الداخلية عن إجراء اتصالات لتعزيز التنسيق الأمني مع دول الاتحاد الأوروبي وتكثيف تواجد الشرطة النمساوية في الأماكن القريبة من المعابر الحدودية الشرقية. وفي ذات السياق، طالب رئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمان، في تصريحات صحفية، بإقامة مراكز لاستقبال اللاجئين في اليونان وإيطاليا، وتوزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي بشكل عادل، مؤكداً على أن تحقيق هذا المطلب أصبح يشكل ضرورة ملحة، كما طالب بالتعامل مع اللاجئين عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وانتقد قيام المجر بإقامة سياج فاصل على حدودها الصربية، في إشارة إلى إعلان حكومة المجر الانتهاء من وضع الأسلاك الشائكة على امتداد حدودها مع صربيا بمسافة 175 كلم لمنع دخول اللاجئين.