-البهي: حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية لا يتعدى 9% من إجمالى التجارة الخارجية -اتحاد الصناعات يقترح إنشاء منظومة للتصنيع العربي المشترك -الضو: المنتجات العربية تواجة خطر غزو الصين للأسواق الخارجية أكد الدكتور محمد البهي، رئيس لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن التبادل التجارى بين مصر والدول العربية لا تتعدى نسبته 9% من إجمالى حجم التجارة العربية للخارج، لافتا إلى أن تلك النسبة لا ترتقي إلى العلاقات العربية، خاصة مع وجود اتفاقية التيسير العربية، بالإضافة إلى حجم استيراد احتياجات الدول العربية من السلع المختلفة. وأضاف البهي، خلال اجتماع لجنة التعاون العربي مع وفد رجال الأعمال الأردني باتحاد الصناعات اليوم، أن هناك العديد من الإصلاحات التشريعية من قانون الاستثمار والمنظومة الضريبية والجمركية التى يمكن من خلالها بحث سبل زيادة الاستثمارات المباشرة والمشتركة بين الجانبين المصري والأردني. وأشار إلى أن الفترة القادمة تتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والدول العربية عامة ومصر والأردن خاصة. وأكد البهي، أن الفترة القادمة تتطلب تفعيل اتفاقية الكوميسا لزيادة التبادل التجارى بين مصر والدول الافريقية، خاصة أن الإجراءات والإهمال التى اتبعتها الحكومات المتعاقبة سواء بالدول الافريقية او مصر أدى إلى دخول بلدان أخرى والسيطرة على أسواق إفريقيا. من جانبه، أكد محيي حافظ نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات،أن الفترة القادمة تحتاج الى ان يكون هناك صناعة عربية مشتركة لقطاع الادوية تحت مسمي التصنيع العربي المشترك ، الأمر الذي سيؤدى إلى تخفيض التكلفة. وأشار محيي حافظ، خلال اجتماع لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات مع وفد أردني خلال زيارته إلى مصر اليوم الى وجود ورقة عمل توضح آلية تنفيذ ذلك. وأكد رفيق الضو عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، أن امتلاك الدول الأوروبية،والصين نحو تريليون دولار احتياطات من السلع المختلفة، بالإضافة إلى أن لديها ركودا اقتصاديا في الوقت الحالى،يعد أمرا يدعو الى التخوف من زيادة سيطرة الصين على الاسواق العربية والافريقية والاوربية وبالتالي تتخلف مصر والدول العربية من الاستفادة من الموارد العربية. وأضاف الضو، أن المنتجات العربية غير قادرة على المنافسة مع مثيلاتها من دول شرق اسيا خاصة الصين بالأسواق الخارجية، موضحا أن الصين لديها منتجات كثيفة،بالإضافة إلى أنها تقدم دعما لمنتجاتها التصديرية للخارج،الأمر الذي يعد مشكلة حقيقية وخطر لابد من مواجهته.