نفى وزير النقل التونسي محمود بن رمضان وجود أي نية لغلق المعابر الحدودية البرية مع ليبيا بعد فتح المجال الجوي، مؤكدا أنه لا صحة لمثل تلك الإشاعات. وقال الوزير إن إعادة فتح المجال الجوي أمام الطائرات التجارية القادمة من ليبيا هو قرار سياسي، موضحا أنه تم إتخاذ القرار بعد فحص وضع المطارات الليبية من خلال وفد تونسي رفيع المستوى في مجال الطيران المدني. وأشار بن رمضان إلى تحسن الوضع الأمني في المطارات الليبية رغم وجود بعض الاضطرابات، قائلا "ليبيا هي أقرب بلد لتونس ومن غير المعقول عزل الشعب الليبي لفترة أطول". وأكد بن رمضان أنه من مصلحة تونس تطوير معاملاتها التجارية مع ليبيا، مشيرا إلى أن حجم التعاملات التجارية للخطوط التونسية مع ليبيا ارتفعت من 27 مليون دينار في 2010 إلى 5ر190 مليون دينار في النصف الاول من عام 2014 قبل قرار غلق المجال الجوي مع ليبيا.