رحبت أمل سليمان عفيفي، أول مأذونة في مصر، بخطوة وزارة الاتصالات لتطبيق مشروع المأذون الإلكتروني، مؤكدة أن المأذون ماهو إلا مشرف شرعي على عقد الزواج، ومن ثم يقوم بتوثيق العقد بنفسه بالمحكمة وهذا الشق سيتم استبداله بالخطوة الإلكترونية بدلاً من أن يذهب بنفسه للمحكمة فذلك توفير لوقته وجهده ولايخالف الشرع في شيء. وأوضحت "عفيفي" في تصريحات ل"صدى البلد" أن الزواج الإلكتروني لايمكنه القضاء على زواج القاصرات حيث إن هناك بعض الأهالي بقرى الصعيد والأرياف يؤمنون بفكرة زواج الفتاة في صغرها بورقة عرفية حتى بلوغ السن القانونية ليتم إشهار الزواج، مطالبة الدولة بإصدار وثائق لزواج القاصرات بهذه المناطق ولو كانت باهظة الثمن. وأضافت أول مأذونة في مصر، أن أجر المأذون بعد إضافة الأعباء الإلكترونية ستحدده الدولة وفقاً للدراسات التى ستتم بين وزارة العدل والأوقاف. كان الدكتور خالد العطار، رئيس قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات، أكد أنه سيتم خلال أشهر الانتهاء من مشروع لتطبيق المأذون الإلكتروني تمهيدا لتطبيقه في جميع أنحاء مصر. وأشار العطار إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي خلال أيام، لإعلان عدد من المشروعات التي سيتم تطبيقها مع الوزارات الأخرى، ومنها مشروع لميكنة مكاتب التوثيق، بحيث يتم الدفع إلكترونيا لانتهاء مرحلة الوصل الأحمر والخطوات الإدارية المعقدة.