تبادل وزيرا الصحة والداخلية في حكومة الظل والمرشحان على زعامة حزب العمال آندي بورنهام، وايفيت كوبر، الانتقادات، واتهم فريق حملة بورنهام، المرشحة ايفيت كوبر بالتشبث بالسباق بداعي الفخر والغرور في نفس اليوم الذي تعهد فيه الأول بأن يضم إلى فريقه السياسي اليساري والمرشح الآخر جريمي كوربين إذا صار زعيما للحزب. وذكر فريق حملة كوبر" أن آندي بورنهام يناضل من أجل تقديم بديل للمرشح الحالي ومتصدر السباق جريمي كوربين". وقال مايكل دوجر وزير النقل بحكومة الظل والمؤيد للمرشح آندي بورنهام، لصحيفة (الجارديان) " التاريخ لن يكون لمثل هؤلاء الذن يتشبثون بالسباق بداعي الفخر والغرور عندما يكون الوضع ميؤوس منه حقا..حملة إيفيت لا تزال في حالة إنكار كامل لحقيقة أنه لا يمكنهم الفوز". لكن فريق حملة وزيرة داخلية حكومة الظل ذكر " أن بورنهام يحتاج إلى الانسحاب وترك الأمر لايفيت"، وقال المتحدث باسم حملة كوبر " تكافح حملة آندي من أجل الرد على جريمي كوربين، وهذا هو السبب في أنه يغير موقفه من يوم لآخر..إذا لم يكن مستعدا لتقديم بديلا لجريمي، فإنه بحاجة إلى الانسحاب وترك الأمر لايفيت". وأكدت الحملة أن وزيرة داخلية حكومة الظل هي أفضل شخص يستطيع هزيمة كوربين بسبب بيانات استطلاعات الرأي التي تكشف عن اختيارها في المركز الثاني في تفضيلات الناخبين وجذبها لمزيد من الداعمين في لندن. من جهته، قال ليام بيرن، وهو من أبرز المؤيدين لكوبر ووزير الجامعات في حكومة الظل لصحيفة الجارديان " إن حملة بورنهام في حالة يائسة". واندلعت الحرب الكلامية بين بورنهام وكوبر بعد أن حث وزير الخارجية العمالي الأسبق ديفيد ميليباند، أعضاء الحزب على عدم انتخاب كوربين كزعيم له، لينضم بذلك إلى سلسلة من القيادات السابق والحالية التي تدعو أعضاء وأنصار العمال بعدم التصويت للسياسي الاشتراكي، ومن بينهم رئيسي الوزراء السابق والأسبق جوردون براون، وتوني بلير، إضافة إلى مجموعة رجال الأعمال الداعمة للحزب. ومن المنتظر إعلان نتيجة الانتخابات في 12 سبتمبر المقبل.