اعتذر باولو سيزار وانشوب مدرب منتخب كوستاريكا المستقيل من منصبه عن الشجار الذي دخل فيه في بنما أثناء مشاهدة إحدى المباريات. وقال المدرب في مؤتمر صحفي "دائما ما تميزت بحب الدفاع عن بلادي والتصرف بأفضل صورة، نحن بشر ولكن أنا تصرفت بصورة غير مناسبة، فقدت صوابي والآن أقدم اعتذاري لكل كوستاريكاوبنما". وأضاف وانشوب "ما حدث مني رد فعل لم يكن يجب أن يحدث، قررت الابتعاد لكي يستمر المنتخب وأتمنى مناخ للعمل أفضل بالنسبة للمدرب المقبل ليقود الفريق لمونديال" 2018 في روسيا. وكان المدرب يشاهد مباراة منتخبي كوستاريكاوبنما تحت 23 عاما أمس من مدرجات ملعب ماراكانا في بنما وعقب نهاية المباراة حاول دخول الملعب... وكانت هذه اللحظة تحديدا هي التي ضرب فيها أحد أفراد الأمن مما استدعى تدخل عدد من اللاعبين لايقاف الشجار. وقال وانشوب في المؤتمر الصحفي إن رد فعله كان بهذه الطريقة لأنه تلقى دفعة من الحارس الذي كان يمنعه من دخول الملعب لكنه لم يكن يرغب أبدا في ضرب الطفل الذي كان بالقرب منه. ووصل وانشوب الى كوستاريكا قادما من بنما وسط موجة من الانتقادات دون الادلاء بتصريحات للصحفيين الذين كانوا في انتظاره واصطحبته الشرطة في سيارة لمقر الاتحاد المحلي للعبة. وأصدر بعدها الاتحاد بيانا مقتضبا جاء فيه "عقب اجتماع ودي بين باولو سيزار وانشوب ومسئولي الاتحاد خورخي ايدالدو ورودولفو فيالوبوس والأمين العام رفائيل فارجاس ورئيس لجنة المنتخبات أدريان جوتييرز، قرر المدرب الرحيل ".