أكدت مروة السلحدار أصغر قبطان مشارك في الموكب البحري لاحتفالات قناة السويس الجديدة، أن اختيار مركب "المحروسة" لقيادة القافلة البحرية المشاركة في احتفالات القناة غدا اختيارا موفقا إلى أقصى حد. وأوضحت "السلحدار" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن هذه المركب تحديدا هي الأقدم في البحرية المصرية و تمثل "مصر المحروسة" منذ زمن الملكية، وهي الآن و قد بلغت من العمر ما يتجاوز 150 عاما، أصبحت أشبه ب"المتحف العائم". وقالت القبطانة المصرية إن "المحروسة كانت معطلة، منذ فترة طويلة، و تم إصلاحها وعمل "عمرة" لها بمبلغ يقارب ال 25 مليون دولار و ربما يتجاوزه، و يتم التعامل معها بحذر شديد والقائمين على الاعتناء بها يخافون عليها أكثر من الخوف على "بني آدم" – بحسب تعبيرها- حتى أن المراكب الصغيرة التي تقترب منها بغرض أعمال الصيانة يتام فرد "رداءات بيضاء" عليها حتى لا تخدش "المحروسة" إذا ما احتكت بها. وأشارت إلى أن كافة الرسوم الظاهرة على المركب من الخارج هي من معدن الذهب الخالص، و لذلك هي أقرب للمتحف العائم من فرط فخامتها.