نقلت صحيفة "واشنطن بوست" على لسان مسؤولين في الحكومة الأميركية أن مكتب التحقيقات الإتحادي "إف بي أي" بدأ التحري عن أمن البريد الإلكتروني الشخصي لوزيرة الخارجية السابقة "هيلاري كلينتون"، واتصل خلال الأسبوع الماضي مع شركة للتكنولوجيا في "دنفر" ساعدت في وضع نظام بريد "كلينتون" الإلكتروني. ووفقاً لموقع "روسيا اليوم" الإخبارى، قالت الصحيفة أمس الثلاثاء إن المكتب اتصل الأسبوع الماضي ب"ديفيد كيندال" محامي كلينتون لسؤاله عن وحدة تخزين صغيرة "يو.إس.بي" كانت بحوزتهها، تضم نسخاً من مراسلات إلكترونية تخص العمل أرسلتها "كلينتون" خلال عملها كوزيرة للخارجية. وذكر في مارس عن استخدام "كلينتون" لبريدها الإلكتروني الشخصي الذي يتصل بخادم في منزلها ب"نيويورك" في عملها الأمر، والذي أثار انتقادات من جانب خصومها السياسيين الذين اتهموا المرشحة الرئاسية المحتملة بتجاهل الشفافية وقوانين حماية السجلات. وقال "كيندال" في بيان "تسعى الحكومة للحصول على ضمانات فيما يتعلق بتخزين هذه المواد، نتعاون بجدية"، وقالت "واشنطن بوست" إن محامي شركة "بلات ريفر نيتوركس" رفض التعقيب كما كان هذا موقف كثير من مسؤولي وزارة العدل، ولم يتسن لرويترز الإتصال بالشركة للحصول على تعليق. وذكرت الصحيفة أن تحقيق مكتب التحقيقات مبدئي ويقتصر حتى الآن على التأكد من التعامل بالطريقة المناسبة مع المواد السرية في بريد "كلينتون"، و"هيلاري" من الأسماء المرشحة لخوض الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة عن الحزب الديمقراطي.