رفضت صفحة أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ما أسمته بمحاولات البعض التشكيك في نزاهة الانتخابات والإيحاء للشعب بأنها ستزور. وقالت إن هؤلاء نسوا أو تناسوا عزة وكرامة مصر بعد الثورة، كما تناسوا القوات المسلحة والتي هي فخر لكل المصريين والعرب، وقاموا بتكرار ما سبق في انتخابات الشعب والشورى إما للضغط على الرأي العام أو خوفاً من سقوطهم على يد الشعب . وأكدت أن مصر ستدخل بعد أيام قليلة أول اختبار في تاريخها لانتخاب أول رئيس للجمهورية وسيتوجه ملايين المصريين لصناديق الانتخاب لاختيار الرئيس بإرادة شعب واختياره الحر. وشددت الصفحة على أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، تاركة حرية الاختيار للشعب وأنها لن تنحاز لمرشح لأن هذا ضد طبيعة وقيم المؤسسة العسكرية لأن الشعب ائتمن القوات المسلحة وستقوم بتنفيذها بصورة سيشهد لها العالم أجمع. وأشارت الصفحة أن القوات المسلحة لن تضيع وقتاً أو جهداً مع أى مضلل أو كاذب أو مشكك في حيل وألاعيب أصبحت واضحة تماماً لكل الشعب المصري . كما أكدت الصفحة على أن الشرعية قد اكتملت ( رئيس جمهورية منتخب - مجلسي شعب وشورى) منتخبين فيجب تقبل النتيجة بصدر رحب أياً كان الرئيس وأياً كانت ميوله وتوجهاته، فهو رئيس مصر والمصريين لنعطه الفرصة كاملة لتحقيق برنامجه الذي انتخبه الشعب من أجله . وأوضحت الصفحة أن الوطن يحتاج عوامل كثيرة للاستقرار والتقدم أهمها عامل الزمن وعدم الضغط على الرئيس القادم لأنه لا يملك عصا موسى أو خاتم سليمان، وإنما يملك برنامجاً وفكراً وشعباً يحلم بالمستقبل الأفضل ويتطلع إلى استعادة مصر لريادتها في العالم العربي والشرق الأوسط وأن تصل إلى المكانة التي تستحقها بين دول العالم المتقدم . وأضافت الصفحة "لقد آن الآوان وأيام قليلة وسُنذكر كل المصريين لقد حملنا الأمانة وكنا لها وسهرنا وحمينا وبذلنا من الأرواح الغالي والنفيس ، ولم نزايد عليها أبداً ووعدنا وأوفينا وسنسلم البلاد شامخة لرئيسها المنتخب ، وسنعود إلى الصفوف الأمامية نؤدي مهامنا بكل فخر ، نزود عن مصر وعن أرضها وسمائها وبحارها داعمين استقرارها ، ومستعدين لتلبية ندائها في أي وقت وفي أي زمان وفي أي مكان، عاشت مصر وعاش شعبها وعاشت قواتها المسلحة".