قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الوزير المفوض عمرو رشدي إن محاولات بعض المواطنين الذين لم يسجلوا أنفسهم القيام بالتصويت لا تزال مستمرة، وكذلك عدم حمل الكثيرين لبطاقة الرقم القومى أو صورته أو جواز السفر المميكن أو صورته. وأشار إلي أنه لازال أيضًا عدد كبير من المواطنين يصر على التصويت بجواز السفر القديم ، رغم تكرار أعضاء البعثات المصرية توضيح تعليمات اللجنة فى هذا الشأن، وهى ضرورة حيازة بطاقة الرقم القومى أو صورتها أو جواز السفر المميكن أو صورته. وأوضح أن البعثات الدبلوماسية في الخليج شهدت محاولة أعداد من المواطنين التصويت دون وجود أسمائهم مسجلة فى قوائم الناخبين ، حيث حاول بعضهم وضع بطاقات الاقتراع عنوة فى الصندوق ، كما اشتكى بعض المواطنين من حصول مؤيدى بعض المرشحين على صور أرقامهم القومية بذريعة مساعدتهم على التصويت ، وقيامهم بالتصويت بدلا منهم. وأوضح أن مواطن مصرى قام فى إحدى دول الخليج بالاعتداء لفظيا على موظف بالقنصلية المصرية حاول إفهامه عدم إمكانية قيامه بالتصويت لعدم وجود اسمه فى الكشف ، كما حاول المواطن وضع البطاقة عنوة فى الصندوق، فتدخل الموظف لمنعه، ووصل الأمر بالمواطن إلى محاولة تحطيم صندوق الانتخاب، مما اضطر القنصلية لتحرير محضر ضده، وقد انتهى الأمر باعتذاره لموظف القنصلية الذى تقبل اعتذاره. وفي الرياض أحال السفير محمود عوف، سفير مصر فى الرياض، إلى القاهرة طلبا تلقاه من أكثر من ثلاثين عاملاً مصريًا للسماح لهم بالتصويت دون حيازة الرقم القومى. ووقعت مشاحنات بين مؤيدى بعض المرشحين خارج سفارتنا فى إحدى دول الخليج ، وذلك نتيجة لسخونة المناقشات، وقد منعت السفارة القيام بأى دعاية داخل حرم السفارة.