وصف اتحاد شباب الثورة بأسيوط، في بيان له اليوم الاثنين ما فعله الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب من تقديم التهنئة للحكومة وتمني التوفيق للدكتور الجنزوري ب "المسرحية الهزلية". وجاء في البيان " أن الدكتور الكتاتني علّق جلسات مجلس الشعب لمدة أسبوع حتى يتم تغيير الوزارة من قبل المجلس العسكري، ولكن في تطور غير مفهوم وبعد تغيير 4 وزارات غير جوهرية قدم الكتاتنى التهنئة للحكومة وتمنى التوفيق للدكتور الجنزورى. وقال عقيل إسماعيل عقيل المتحدث باسم الاتحاد أن ذلك الخلاف ب "المسرحية الهزلية"، والخاسر هو الشعب وحده، لأن مشكلات الشعب اليومية ومعاناته تكمن فى الانفلات الأمنى، وعدم توافر السولار والبنزين، وأنابيب البوتجاز، وغلاء المعيشة، ولذا كان من الأفضل التأكيد على هذه المشكلات بدلا من المسلسلات الرمضانية الذى يمثلها البرلمان بقيادة الدكتور سعد الكتاتنى، ومحاولة إيجاد حلول سريعة وسن تشريعات عاجلة لحماية المواطنين من المتلاعبين بمقدرات البلاد. وأكد أنه من الأفضل منذ البداية ألا يفتعل " الكتاتنى " تلك المشكلة مع الحكومة، أو إذا فعلها - كما حدث – كان قد أصر على موقفه حتى يتم تغيير الحكومة بالكامل، ولكن وافق على تغيير بسيط هامشى، ولانفهم ما سبب الرفض وما سبب القبول؟، مع إن الوزارة كما هى، وبذلك نجح المجلس العسكرى في إرضاء مجلس الشعب بالقليل، وذلك يعبر عن مدى ضعف مجلس الشعب وقوة المجلس العسكرى والحكومة. فيما أعرب أعضاء الاتحاد عن غضبهم الشديد من تلك الممارسات البرلمانية التى تؤكد يوميًا أن الأغلبية من الأعضاء لايخدمون الشعب ولا يعملون على مصلحته، بل يخدمون أحزابهم ومواقفها، وجمعاتهم السياسية وخلافاتها مع المجلس العسكرى، ويضربون عرض الحائط بالقسم الذى أقسموه بمراعاة مصلحة الشعب ، وأصبح شعار الأغلبية من النواب "حزبى أولا والشعب ثانيا".