وصل الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء - قبل قليل - إلى مقر وزارة الدفاع للقاء المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، لبحث أزمة تعليق البرلمان لجلساته حتى يوم 6 من الشهر المقبل اعتراضًا على عدم إقالة الحكومة. وقالت مصادر خاصة إن المناقشات تدور حول خيارات ثلاثة إما تغيير شامل للحكومة بما فيها رئيسها أو بقاء الجنزوري مع تغيير وزاري محدود يضم عددًا من الوزارات أما الخيار الثالث وهو محاولة المجلس العسكري للتوفيق بين الحكومة والبرلمان من خلال جلسة مشتركة تحت رعايته وتضم الدكتور كمال الجنزوري والدكتور سعد الكتاتني.