ودع زملاء الشهيد مصطفى عبد الغني "23 عاما" شهيد مصر وابن مدينة المنصورة، والذي استشهد بالشيخ زويد بسيناء إلى مثواه الأخير، حيث حملوا على أكتافهم نعش الشهيد ملفوفا بعلم مصر الغالية، مرددين "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، وقاموا بدفنه بمقابر العائلة بالعبسوى ليوارى جسده الطاهر تراب مصر. كما قام عدد من أهالي المنصورة بتودبعه مرددين هتافات عدائية ضد الجماعات الإرهابية وجماعة الإخوان، مطالبين بإعدام الخونة الذين سفكوا دماء شهداء الوطن.