أحمد موسى: * لابد من تفعيل قانون الطوارئ * الشعب المصري صاحب القرار في قانون الإرهاب * "الجماعة الإرهابية" تسعى لتعطيل العمل بقانون "مكافحة الإرهاب" * قانون الإرهاب ليس له علاقة بأي جرائم أخرى قال الإعلامى أحمد موسى، إن كلمة الشعب ستطبق على الكل فيما يتعلق بقانون الإرهاب، لأن الشعب صاحب القرار والرأي وسيد الوطن لأنه من نزل في 30 يونيو ونفذ الثورة العظيمة وليس أي فرد آخر، لذلك سيكون الشعب صاحب القول الفصل في أي أمر. وقال "موسى" خلال برنامج "على مسئوليتى" الذي يذاع على قناة "صدى البلد"، كيف يتم مساندة القضاء وتريد عدالة ناجزة ولا تقتص من الإرهابيين؟ فالبعض يأخذ الأمر "تجارة وسبوبة"، ويريد أن يشغل الرأي العام بأمور أخرى، متسائلاً كيف تؤيد الجيش والشرطة ولا تؤيد قانون الإرهاب. وقال الإعلامى أحمد موسى، إن الدولة تريد أن تواجه الإرهاب ولكن البعض أخذ يردد أن مصر تعود لحالة التفتيش، مشددا على أن الجماعة الإرهابية وبعض المنظمات تسعى لتعطيل العمل بقانون مكافحة الإرهاب من أجل تحقيق مصالح خاصة لهم، ولكن البلد لن تعود للوراء. وأضاف "موسى"، أن من اعترض على قانون التظاهر يعترضون الآن على قانون الإرهاب، ورغم جلوسهم مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، آنذاك، لمناقشة قانون التظاهر خرجوا واعترضوا وهذا ما سيتكرر مع قانون الإرهاب فهم لا يريدون أن تسير البلاد للإمام. وأشار "موسى" إلى أن رئيس تونس فرض حالة الطوارىء لمواجهة الإرهاب على أرضه، والشعب وقف خلفه ودعمه، موضحا أن بعض الأشخاص يعترضون على قانون الإرهاب الجديد، لأنهم يريدون قانونا وفق أهوائهم، مشددا على أنه يريد إعادة حالة الطوارىء لحين الاستقرار على الحوار المجتمعى لقانون الإرهاب. وقال الإعلامي أحمد موسى، إن "الصحافة والإعلام كان لهما دور كبير وإيجابي خلال الفترة الماضية، وكان بعض الصحفيين والإعلاميين قد روجوا إلى الأكاذيب والشائعات في حكم الإخوان حتى 3 يوليو"، قائلا: «كان هناك إعلام بيطبل ويقعد على رجل الإخوان حتى 3 يوليو لأنهم كانوا لا يتوقعون ثورة 30 يونيو». وطالب "موسى" الصحفيين والإعلاميين الذين تحالفوا مع الإخوان وساعدوهم، بعدم المزايدة على الشعب المصري، مؤكدا أن الشعب المصري واع ومدرك كل شيء، ويستطيع أن يفرق بين الوطني والمتآمر. وطالب الإعلامي أحمد موسى الدولة المصرية بتطبيق قانون الطوارئ والإرهاب حتى يقضى على الجماعات المتطرفة في سيناء، مشيرا إلى أن الدولة يجب أن تخلى من كل إرهابي حتى تعود مصر بلد الأمن والأمان مرة أخرى، وتستأنف المشروعات والاستثمارات والتنمية في المجتمع. وقال إن تونس فعّلت قانون الطوارئ بسبب الإرهاب الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن مصر بحاجة شديدة إلى تفعيل قانون الطوارئ للقضاء على الإرهاب مثلما فعلت تونس. وأضاف "موسى" أن هناك عناصر إخوانية مازالت تسيطر على بعض منابر المساجد وتدعي على الرئيس وتنادي بالجهاد، مناشدا الصحفيين بالعمل لصالح الوطن واستخدام الأخبار التي تخدم مصالحة الوطن كما حدث في حرب 73 وإيهام العدو بأن قيادات الجيش ذهبوا لأداء مناسك العمرة. قال الإعلامى أحمد موسى، إن مصر في مرحلة تتطلب اصطفاف الشعب خلف الدولة لمواجهة الإرهاب الأسود، مشيرا إلى أن هناك بعض الدعوات تطالب بمقاطعة بعض الصحف والمواقع الإلكترونية التي لا تقف مع الدولة على أن تكون هذه الحملة بداية من الجمعة إلى السبت. وأضاف "موسى"، أن قانون الإرهاب خاص بمكافحة الإرهاب وليس له علاقة بجرائم أخرى، وأنه سيتعقب كل من له علاقة بالإرهاب ولن يلاحق الآخرين، مشيرا إلى أن القانون الأمريكي أشد قسوة من القانون المصرى وكذلك القانون البريطانى ليدركوا الفرق جيدا.