تراجع الاتحاد الغانى لكرة القدم عن اتهاماته لمصر بتقديم رشوة قدرها مليون دولار من أجل التخلى عن مباراة الإياب بين المنتخب الوطني الأول وغانا ضمن تصفيات مونديال البرازيل 2014. وكانت وسائل الإعلام الغانية ذكرت فى وقت سابق أن أحد أعضاء الاتحاد الغاني لكرة القدم ويدعى كوفي مانو زعم أن رئيس الاتحاد الغاني كويسي نيانتاكي رفض الحصول على رشوة بقيمة مليون دولار تم عرضها عليه من مسئول مجهول في الاتحاد المصري لإجبار المنتخب الغاني على الخسارة بنتيجة كبيرة في مباراة إياب المرحلة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، وذلك كي يتأهل المنتخب المصري بدلا من غانا للمونديال. وأفادت تقارير إعلامية، أن مانو تراجع خلال تصريحات إذاعية وأكد أنه شعر بالصدمة عندما قرأ أنه جاء على لسانه أن مصر حاولت رشوة رئيس الاتحاد الغانى، مشددا على عدم خروج أى تصريح من جانبه فى هذا الشأن، مشيرا الى أن حديثه كان دفاعا عن رئيس اتحاد بلاده فقط دون توجيه أى اتهامات الى مصر. وعلم "صدى البلد" من مصادر مطلعة أن المهندس هانى أبوريدة عضو الاتحادين الدولى والافريقي لكرة القدم أجرى اتصالا برئيس الاتحاد الغانى وأكد خلاله أن مصر دولة كبيرة ولن تسكت على ما صدر من مانو، مشددا على أنه سيتقدم بشكوى الى الكاف خلال اجتماع المكتب التنفيذى القادم ضد غانا حول مزاعم الرشوة. وأفاد المصدر ذاته، أن أبوريده هدد رئيس الاتحاد الغانى بتصعيد الشكوى الى الفيفا ومقاضاة غانا بشأن تلك المزاعم، موضحا أن رئيس الاتحاد الغانى خشى من تصعيد الأمر وقام بتكليف عضو الاتحاد الغانى بالخروج فى تصريحات إعلامية نفى خلالها خروج أى تصريحات من جانبه بعرض مصر رشوة لتفويت لقاء الإياب بتصفيات المونديال. يذكر أن المنتخب الوطنى قد خسر فى لقاء الذهاب امام نظيره الغانى بنتيجة 6-1 في تصفيات مونديال البرازيل 2014.