أعلنت جبهة النصرة وهي جماعة غير معروفة في لقطات فيديو اذيعت على شبكة الانترنت اليوم السبت مسؤوليتها عن انفجارين في العاصمة دمشق اسفرا عن مقتل 55 شخصا على الاقل في الاسبوع الماضي. ويعلق على لقطات الفيديو رجل تم التشويش على صوته لاخفاء هويته. وليس هناك دليل دامغ في الفيديو يبين ان جبهة النصرة ضالعة في التفجيرين اللذين وصفتهما الحكومة بانهما تفجيران انتحاريان. ويقول نشطاء والجيش السوري الحر انه لا علاقة لهما بالتفجيران وذكرا ان التفجيرين من تدبير قوات الامن لتشويه صورة المعارضة. وجاء في الفيديو الذي يذاع على الانترنت ان التفجيران جاءا ردا على قصف قوات الامن للبلدات التي شاركت في الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد منذ 14 شهرا. وقال الرجل في تسجيل الفيديو ان جبهة النصرة اجرت عملية عسكرية ضد اوكار النظام في دمشق لاستهداف فرعي فلسطين والدوريات الأمنيين ردا على استمرار هجمات النظام على احياء سكنية في ضواحي دمشق وادلب وحماة ودرعا وغيرها. وطالب النظام السوري بوقف المجازر ضد السنة وحذر من أن ما هو آت اكثر كارثية وطلب من السنة الابتعاد عن افرع قوات الامن والاوكار الاخرى للنظام. وأدت الاضطرابات في سوريا لتوترات طائفية بين الاغلبية السنية والاقلية العلوية التي ينتمي لها الأسد في معظم انحاء البلاد.