أعلنت جماعة “جنود جبهة النصرة” الإسلامية السورية، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن تفجير منشآت امنية في دمشق الاسبوع الماضي، قائلة انه جاء ردا على قصف القوات السورية لحمص ومدن أخرى، وفي بيان تمر نشره على الانترنت توعدت الجماعة بشن المزيد من الهجمات على قوات الرئيس بشار الاسد، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”. وقال البيان “قام جنود جبهة النصرة -أعزها الله – بسلسلة من العمليات العسكرية في عدة محافظات ضد أوكار النظام، وكان أبرزها فرع الامن الجوي وادارة الامن الجنائي في دمشق، ونود أن نحيط النظام علما بأن ردنا على جرائمه في كرم الزيتون من قتل للعوائل بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وكذلك اغتصابه للنساء سيكون لاحقا باذن الله، ونقول له أوقف مجازرك ضد أهل السنة والا فانما عليك اثم النصيريين ( العلويين ). والقادم أدهى وأمر باذن الله تعالى.”