سيبقي برنارد الصغير في سجلات تاريخ كرة القدم البرازيلية إلى أبد الأبدين، ليس لأهدافه أو لأدائه ولكن لخلافة نيمار المصاب خلال الهزيمة الكاسحة للسامبا على يد الماكينات الألمانية 1 - 7 في الدور قبل النهائي لمونديال البرازيل. وفي نهائيات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا) تعرض نيمار نجم برشلونة الأسباني للإيقاف أربع مباريات ، وسيقوم منقذ أخر بدور خليفة نجم النجوم خلال الوقت المتبقي من البطولة. وبرنارد مثله مثل العديد من لاعبي المنتخب البرازيلي في مونديال 2014 ، لم يصبح جزءا من المنتخب الوطني، ووجه كارلوس دونجا المدير الفني للسامبا أنظاره إلى فيليب كوتينيو مهاجم ليفربول الإنجليزي، ليحل محل نيمار خلال المباراة المصيرية امام فنزويلا غدا الأحد. وقال كوتينيو، "لقد خسرنا أفضل لاعب لدينا، ولكننا نمتلك مجموعة قوية من اللاعبين". وشدد دونجا على الأمر ذاته، لكنه يسعى لتحفيز اللاعبين ومنحهم جرعة من الثقة وسط ذكريات اليمة تتعلق بالهزيمة التاريخية على يد ألمانيا بسبعة أهداف على أرض السامبا في غياب نيمار. وفي غياب لاعب مؤثر مثل نيمار، نجح دونجا في تشكيل فريق منظم ومندمج حقق 11 انتصارا متتاليا تحت قيادته منذ كأس العالم، حتى جاءت لحظة الهزيمة امام كولومبيا بهدف نظيف الأربعاء الماضي في كوباأمريكا. وقال دونجا "هدفنا غرس الثقة والهدوء في نفوس اللاعبين ، لنعبر لهم عن مدى أهميتهم بالنسبة للمنتخب الوطني، ولانديتهم، ولنضمن إدراكهم لحجم تقدير العالم لهم، وقد تم اختيارهم من قبل أنديتهم بناء على كفاءتهم".