نظمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ببورسعيد برئاسة الشيخ إبراهيم لطفي السيد ندوة ضمن سلسلة ندواتها تحت عنوان "ضوابط فهم السنة النبوية - فهم نصوص الشريعة الإسلامية في ضوء المقاصد العامة للتشريع". ترأس الندوة الشيخ إبراهيم لطفي، وحاضر بالندوة الدكتور محمد نصر اللبان، رئيس قسم الدراسات العليا بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وأستاذ الحديث وعلومه، وحضرها الدكتور حسني أبو حبيب، مدير عام أوقاف بورسعيد، والشيخ شلبي محمد شلبي، مدير عام الدعوة سابقا وعضو الرابطة، والشيخ ياسر عبد الوهاب، مدير المساجد ببورسعيد، كما حضر الندوة عدد من المعيدات والباحثات الشرعيات بكلية الدراسات الإسلامية وطالبات المركز الثقافي الإسلامي بالمحافظة، وعدد من شيوخ الأزهر الشريف وأئمة الأوقاف ببورسعيد وطلبة كلية الدعوة الإسلامية. ومن جانبه، قال الشيخ إبراهيم لطفي، رئيس فرع الرابطة ببورسعيد، إن الندوة تأتي في إطار خطة عمل الرابطة خلال الشهر المعظم، وتهدف إلى الارتقاء بالوعي الديني والثقافي للمجتمع في مواجهة الهجمات الشرسة التي تتعرض لها السنة النبوية الشريفة، ولتكوين جبهة صد من الأزهريين المعتدلين ممن يعملون في العمل الدعوي لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى جميع فئات المجتمع، لاسيما الشباب. وقام الدكتور محمد اللبان في أول حلقة من سلسلة الندوات بشرح معنى الحديث الضعيف وحكم روايته وحكم العمل به، متناولا أحد الظواهر السلبية المتداولة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما "فيس بوك" ممثلة في المنشورات التي يتم الدعوة لمشاركتها ونشر الأحاديث الضعيفة "انشر هذا ولك الأجر" مستنكرا لها وداعيا لعدم الانسياق لها. وشدد "اللبان" على ضرورة رفع وعي العاملين في الدعوة بضوابط فهم السنة والتي لابد وأن يكونوا على علم بها قبل نقل أي حديث، وذلك لمواجهة كل من يتشدق ويهاجم المحدثين ورموز الدعوة.