كشفت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني، صباح اليوم الخميس، أنه على عكس التوقعات؛ قلت نسبة هجرة يهود فرنسا لإسرائيل، بعد ان كانت نسبة المهاجرين خلال السنة الماضية أعلى من أي وقت مضى. وحسب معطيات مكتب الهجرة والاستيعاب؛ خلال الشهور الخمس الأولى من السنة هاجر لإسرائيل حوالي 1.710 يهودي فرنسي؛ بانخفاض نسبته 19% مقابل نفس الفترة في السنة الماضية. وعلى العكس، زاد عدد المهاجرين من روسيا وأوكرانيا بسبب عدم الاستقرار السياسي في تلك البلاد. وأوضحت الصحيفة أنه في سنة 2014؛ فإن حوالي 7.086 يهودي انتقلوا لإسرائيل، مشيرة إلى أنها نسبة جعلت من فرنسا في قائمة الدول التي يأتي منها مهاجرين. وبناءً على التوقعات سابقة، كان عدد المهاجرين المتوقع ان يأتوا لإسرائيل من فرنسا مضاعفا بنحو 15 ألفا. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان طالبا، في يناير من هذا العام، يهود فرنسا وأوروبا بالهجرة لإسرائيل، في أعقاب الهجمات التي وقعت في باريس وأحداث مجلة "شارلي ايبدو". وأعلن رئيس الحكومة، في أعقاب مطالبة بهود فرنسا بالهجرة، ان فريق وزراء خاص سيعقد جلسة لمناقشة اتخاذ إجراءات لزيادة هجرة يهود فرنسا وأوروبا لإسرائيل. وذكرت الصحيفة أنه قبل هذه الأحداث؛ قدروا في مكتب الهجرة والاستيعاب ان ارتفاع نسبة الهجرة من فرنسا سيتواصل وتتزايد ويتجاوز عدد المهاجرين 10.000، وبعد الهجمات قدروا ان الهجمات ستؤدي لتعزيز هذا الاتجاه.