قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق، إنه من الصعب أن يفصح عن الأشخاص التي "تدق آسافين" بينه وبين الرئاسة ولكن من الواضح ان الموضوع يتم بحرفية عالية ومن يعد للرئيس عبدالفتاح السيسي، المذكرات يعدها بطريقة غير مضبوطه ولكن الوقت كفيل بأن نسرد الحقائق والأيام تظهر لنا ذلك وسيتم الكشف عن هؤلاء الذين يدقون الآسافين قريباً. وأضاف شفيق، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي،في برنامج« العاشرة مساءاً» المذاع عبر فضائية«دريم»، أن قنوات الإتصال بينه وبين الرئيس السيسي لم تتواجد من قبل ولا ينبغي أن نقول أنها مفقودة، موضحاً إن هناك بعض المقربين من مكتب الرئاسة لا يرغبون في وجود إتصال معه ولذا أنا لست حريص علي معاودة ذلك، مشيراً إلي أن المرة الأولي التي حاولت الإتصال بالرئيس عقب فوزه في الإنتخابات الرئاسية، قوبل بالرفض. وأوضح شفيق ، أن الجميع يهدف إلي مصلحة الوطن ليس إلا، لافتاً إلي أنه يكره كلمة " الظلم" ، متابع: "لدي إمكانيات تجعلني أدافع عن نفسي لأني رجل لا أقبل أن أنطوي جانب الحائط وأخرج في دور المظلوم حتي آخر يوم في حياتي".