قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الاثنين إن على المجتمع البريطاني أن يبقى "يقظا" لرصد أي علامات على التطرف لدى الشباب.. وذلك بعد أن أصبح "طلحة أسمال - 17 عاما"، أصغر مفجر انتحاري بريطاني يموت أثناء قتاله بجانب تنظيم داعش الارهابي في العراق. ونقلت شبكة "آي تي في" البريطانية الاخبارية عن وزير الخارجية في تعليقه على وفاة أسمال "المعلمون وأولياء الأمور والأخصائيون الاجتماعيون، وجميع الناس في المجتمع بحاجة إلى توخي الحذر والبحث ورصد علامات التطرف في وقت مبكر". وأعلنت شرطة "وست يوركشاير" البريطانية أمس الأحد أنها تحقق في تقارير عن مقتل مراهق بريطاني يقاتل بجانب تنظيم داعش في العراق، ليصبح أصغر بريطاني يقتل في هذا الصراع. وكشفت تقارير إخبارية بريطانية وأجنبيه عن مقتل طلحة أسمال من ديوسبيري، غرب مقاطعة يوركشاير، عندما فجر نفسه في هجوم في بلدة "تاجي" في شمال العراق. وأكدت الشرطة أنها على علم بهذه التقارير، وأنها تحقق فيها، رافضة تأكيد أن "أبو يوسف البريطاني" هو طلحة أسمال، الذي هرب من عائلته في أبريل الماضي لينضم الى التنظيم الارهابي. كانت وزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية، ايفيت كوبر، قد وصفت التقارير الاعلامية حول مقتل المراهق البريطاني في العراق، "بالمقلقة جدا"، داعية الى اتخاذ مزيد من الاجراءات داخل المجتمعات المحلية لمنع الشباب من تبني مثل هذه الأفكار المتطرفة.