أكد الدكتور علي فهمي الحارس القضائي لنقابة المهن التعليمية، أن النقابة ضربت مثلاً في القيادة الواعية ولم الشمل العربي، وأن مصر أصبحت قادرة على استرداد مكانتها الطبيعية الرائدة في الوطن العربي، في ظل الأزمات السياسية التي تعاني منها الأمة العربية. جاء ذلك خلال حفل تكريم خلف الزناتي نقيب المعلمين بمناسبة انتخابه وبالإجماع رئيساً لاتحاد المعلمين العرب مساء أمس الأربعاء بقاعة المؤتمرات بمقر النقابة العامة بالجزيرة، بالاشتراك مع اتحاد النقابات المهنية. وأضاف الحارس القضائي أن تنصيب الزناتي جاء نتاج جهد جميع أعضاء هيئة المكتب الذين تفانوا من أجل لم الشمل العربي، موضحاً أن ذلك انعكاس للخطوات الفاعلة التي تقوم بها القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والحكومة المصرية بقيادة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. وأشار فهمي إلى أن النقابة لم تستطع تنفيذ حكم الحراسة القضائية أواخر أبريل لعام 2014 إلا من خلال تجمهر جموع المعلمين أواخر يونيو من العام ذاته بمحض إرادتهم للدفاع عن نقابتهم واستردادها من يد جماعة التخريب والتكفير، والتفافهم حول خلف الزناتي. وأضاف أنه بعد 10 أيام من استلامه للنقابة وتنفيذ الحكم القضائي تم الاجتماع بنقيب المعلمين وجميع أعضاء هيئة المكتب لتبدأ مسيرة عمل الزناتي داخل النقابة، والتي أثبت خلالها نجاحه الملحوظ. واستكمل الحارس القضائي أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ولكن واصل نقيب المعلمين عطاءه باجتماعاته المستمرة مع الدول العربية التي ذهب إليها معلماً، ليجمعوا على اختياره رئيساً للاتحاد، قائلاً "حققت في ظل الحراسة القضائية ما لم يحققه أي نقيب منتخب". وفي نهاية كلمته توجه فهمي بخالص شكره إلى منظمات واتحادات ونقابات المعلمين بالدول العربية التي أعطت الثقة في نقابة المعلمين المصرية، متمنياً أن يكون له دور فاعل وإيجابي في أداء دوره على أكمل وجه، وقام بتسليمه درع النقابة تكريماً له على مجهوداته.
