أكد الشيخ أحمد تركي مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف أن القرض بالفيزا كارت حرام شرعا لأنه به شبهة ربا النسيئة، كأن يقوم شخص بشراء بعض الاحتياجات وبعد مرور 56 يوما يقوم البنك بوضع فائدة على المبلغ المسحوب نتيجة التأخير، فهذا ربا يحرم التعامل به لأن القاعدة الشرعية تقول "كل قرض جر نفع فهو ربا". وأضاف خلال برنامج "الدين والحياة" المذاع على فضائية الحياة أنه في حالة ما إذا سدد صاحب الفيزا المبلغ للبنك قبل الموعد المحدد فلا شيء عليه لأنه سدد المبلغ قبل الفائدة وهنا العامل بالفيزا كارت حلال شرعا. وأوضح أنه لا يمكن التحايل في مثل هذه الأمور كأن يقول البعض أن البنك اشترط على العملاء قبل استخدام الفيزا بوجود فائدة في حالة التأخير، قائلا: الاشتراط ليس مسوغا للربا فكم من اتفاقات محرمة مشروطة.