قال متحدث يوم الاثنين إن القوات الليبية المتحالفة مع الحكومة الرسمية تواجه نقصا في الذخيرة في معركة ضد الإسلاميين في مدينة بنغازي بشرق البلاد. وتحارب قوات الجيش الموالية للحكومة المعترف بها دوليا جماعات إسلامية في ثاني أكبر المدن الليبية في إطار صراع أوسع يجري منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. واستعادت قوات الجيش بعض الأراضي التي فقدتها في بنغازي العام الماضي. لكن التقدم توقف لأن مقاتلي مجلس الشورى الإسلامي ما زالوا يتحصنون في عدة مناطق وفي منطقة الميناء رغم ما أعلنه قائد الجيش خليفة حفتر بأن قواته تسيطر على كل أنحاء المدينة تقريبا. وقال محمد الحجازي المتحدث باسم حفتر إن قواتهم تواجه نقصا في الذخيرة في كل أجزاء بنغازي. وناشد طلب المساعدة الدولية قائلا انهم يحاربون الارهاب نيابة عن العالم. كان رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثاني قال يوم الأحد إن على الأممالمتحدة ان ترفع حظر السلاح المفروض على قواته كي يتسنى لهم شراء أسلحة. وتباشر حكومة الثني عملها من شرق البلاد منذ أن سيطرت جماعة منافسة على العاصمة طرابلس في أغسطس آب. وتخضع ليبيا لحظر للسلاح منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد القذافي عام 2011. وتعارض القوى الغربية رفع الحظر في ظل شكوك بشأن الجهة التي قد تصل إليها الأسلحة في موقف يتسم بالفوضى.