شارك الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية اليوم بندوة "صفحات مضيئة من تاريخ مدينة الزقازيق" وجامعتها القديمة والتى ينظمها المعهد العالى لحضارات الشرق الادنى القديم بجامعة الزقازيق ، بحضور الدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق. وطالب المحافظ أساتذة التاريخ وعلماء الآثار المشاركين فى الندوة بوضع تصور لتطوير قطاع الأثار والسياحة بالشرقية لصياغته فى صورة مشروع ينفذ لوضع المحافظة على الخريطة السياحية المصرية والعالمية والاستفادة منها اقتصادياً واجتماعياً وتاريخياً من خلال ربط الأجيال المتعاقبة بتاريخ الأجداد فنحن المصريين من أحفاد الفراعنة. واستعرض المحافظ خلال الندوة خطة المحافظة فى تنمية قطاع الشمال وربطها بمحور قناة السويس ، مشيراً إلى البدء فى رصف طريق رمسيس للربط بين مدينة بورسعيد ومدينة صان الحجر الأثرية بهدف تنشيط سياحة اليوم الواحد. ومن جانبه أوضح رئيس الجامعة أن برباست هى مدينة الزقازيق التى بقيت أطلالها تسجل تاريخ المدينة وجامعتها برعنخ ومعبودتها القطة المقدسة، وكان لبعثة الحفائر الأثرية التابعة لمعهد حضارات الشرق الأدنى القديم بالجامعة جهودها منذ عام 1978 فى الكشف عن صفحات تاريخها وتاريخ جامعتها على مدار فترة طويلة ، مشيراً إلى أن الزقازيق كانت قبلة القادمين لمصر وملاذ الأمان للأنبياء واستقبالها لنبى الله موسى الذى سمى بحر مويس باسمه وكان استقبالها لنبى الله عيسى وأمه مريم عليهما السلام. الجدير بالذكر ان المحافظ اشار الي أن الشرقية هى "أقصر" الدلتا لما تملكه من معالم أثرية وسياحية داخل المحافظة ، فهى تعج بالأثار الفرعونية والإسلامية والقبطية.