بلاتر: "ويفا" طلب تخفيض الرقابة الأخلاقية استبعاد دول الاتحاد الآسيوي من استضافة مونديال 2026 قرار سحب فلسطين لطلب تعليق عضوية إسرائيل يستحق الاشادة أكد السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" أنه سوف يبدأ فى استعادة سمعة الفيفا، لافتا إلى أن الويفا طلب تخفيض الرقابة الأخلاقية على أعضاء اللجنة التنفيذية. وقال بلاتر خلال المؤتمر الصحفى: الجميع مسؤول عن سلوكه الأخلاقي وأنا من موقعي كرئيس للفيفا لا يمكنني أن أتحدث نيابة عن الآخرين، دعوني أكرر ما سبق وقلته لأعضاء اللجنة التنفيذية فهم ليسوا منتخبين من قبل نفس المجلس الذي انتخبني فأنا انتخبني الكونجرس أما هم فقد انتخبتهم الاتحادات القارية. وتابع: أردنا أن نقوم بعملية رقابة أخلاقية أفضل على الأعضاء ولكن وفق عملية الإصلاح هذه تم تخفيض مستوى ذلك بناء على طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" وهو ما يعني أن كل إتحاد قاري هو الآن مسؤول عن السلوك الأخلاقي لأعضائه. وأضاف: تواصلنا مع شركائنا الأسبوع الماضي وتبادلنا رسائل وسنبدأ الآن باستعادة سمعة الفيفا وسنتواصل مع شركائنا وسنعيدهم إلى الوضع الصحيح وخططنا بالفعل لزيارة شخصية. ولفت إلى أن الاتحادات التابعة للاتحاد الآسيوى لن يكون لها الحق في طلب استضافة مونديال 2026 وقال: قررنا أن عدد المقاعد المخصصة للاتحادات القارية لكأس العالم بنسختيه 2018 و2022 لن تتغير ونتطلع لمشاركة 32 منتخباً بنفس العدد ونفس التوزيع على الاتحادات القارية من النسخ السابقة لكأس العالم. وتابع: فيما يتعلق بكأس العالم 2026 أكدنا أنه وبحسب لوائح الفيفا تنص المادة 80 بفقرتها رقم 4 على أن حق استضافة البطولة لا يجب منحه لدولتين من نفس الاتحاد القاري في نسختين متتاليتين من كأس العالم وهو ما يعني أن الاتحادات الوطنية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لن تكون مخولة بالتقدم بطلبات الاستضافة، لافتا إلى أن كل الاتحادات الأخرى يمكنها التقدم بطلبات استضافة. وإعترف بأن سحب فلسطين طلب تعليق عضوية إسرائيل بالفيفا بمثابة مبادرة استثنائية تستحق الثناء وبشرى جيدة للمنطقة وقال: للمرة الثالثة على التوالي تم طرح الوضع بين الاتحادين إسرائيل وفلسطين، وشهدنا البارحة كيف تصرفت فلسطين بقلب كبير وكانت على قناعة أن بوسعهم الفوز بتصويت لإيقاف عضوية الاتحاد النظير؛ إلا أن ذلك لم يحدث فقد عدّلوا اقتراحهم ثم سحبوه". ووصف رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، المبادرة بسحب الطلب بأنها استثنائية وتستحق الثناء. وقال: "آمل أن تكون بمثابة بشرى جيدة للمنطقة فيما يتعلق بالاتحادين وكذلك بين الدولتين، مشيرا إلى أنه ربما تشكّل كرة القدم تمهيداً نحو حل يرغبه الجميع، مضيفا أن الاتحادين مستقلان لكنهما أثبتا أن بوسعهما العمل معا".