قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري: "مفيش مكان للأمريكان بين الديار، نعادي من يعادينا ونسالم من يسالمنا، والشعوب العربية لم تكن معادية للآخرين ولكننا دائما نمد ايدنيا لكل من يقف معنا، ولكن حذاري لكل من يطال حقوقنا او أرضنا لان العرب لا ينسي او يترك اي جزء من أرضه". وأوضح «بكري» في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هناك محاولة لدخول السعودية إلي النفق المظلم التي دخلته بعض الدول العربية وعلي رأسهم سوريا والعراق وليبيا واليمن، وذالك من خلال التفجيرات التي تحدثت في المساجد لإشعال الفتنة بين السنة والشيعة. وأكد أن ما يحدث في المملكة العربية السعودية الآن هي مؤامرة يشارك فيها أطراف إقليمية ودولية، لافتا إلي أن ما يحدث الآن في السعودية هو تدبير من تنظيم "داعش" الإرهابي التي صنعته امريكا وإسرائيل وتركيا وقطر، للنيل من الدول العربية. وأوضح أن ما حدث في «تدمر» هو إنذار خطر، موضحا أن نصف أراضي سوريا والعراق الآن تحت سيطرة "داعش"، قائلا «ياترى بكرا يا أمريكا هتعملي سفارة لداعش.. ويا ترى بكرا يا امريكا هتعملي لقاءات مع أبو بكر البغداي»، ولكن الداعشيين يتحركون الآن عبر الحدود وهذه المؤامرة التي حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونوه «بكري» بأن الرئيس السيسي أكد على انه لن يكون هناك تفريط في الأمن القومي المصري والقضاء سيظل مستقلا، موضحا أن كل شخص يمس مؤسسات وكيانات الدولة بخطر فهو خائن لانه يبيع مصر.