تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب، صورا وفيديوهات منسوبة لضابط الشرطة المستقيل منذ 2007 أحمد الدروي، حسب صفحته على فيسبوك، والمرشح السابق لمجلس الشعب، ويظهر فيها بلحية طويلة ويحمل سلاحا. ونسب عدد من الحسابات المؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للدروي قيامه بعملية "استشهادية" لصالح التنظيم، يوم أمس السبت. كما نقلت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة لشقيق أحمد الدروي، ينفي فيها وفاة شقيقه في أمريكا خلال مايو الماضي عقب إصابته بالسرطان، ويؤكد وفاته في عملية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية. أحمد الدروي، قرر أن يستقيل من جهاز الشرطة في نهايات عام 2005 لكنه استقال فعليا في 2007 كما ذكر على صفحته بموقع فيسبوك، مرجعا ذلك إلى ما وصفه ب"دور الشرطة في تزوير الانتخابات". وخاض الدروي انتخابات مجلس الشعب 2010 أمام الإعلامي مصطفى بكري، لكنه لم يحالفه الحظ، في الفوز، وتقدم بكري ليدخل المجلس المنحل بعد ثورة 25 يناير. وبعد الثورة ظهر الدروي مؤيدا للرئيس المعزول محمد مرسي خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، مؤكدا أنه لن يؤيد "فلول نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك". وعقب عزل مرسي غير الدروي صورة حسابه على موقع تويتر ليظهر مؤيدا لاعتصام رابعة العدوية، ورافضا لما وصفه ب"الانقلاب العسكري" الذي نفذه الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حسب ما ورد بصفحته. واختفى الدروي لفترة ليست بالقصيرة، عن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليظهر من جديد، بعبارات مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية، مطالبا الشباب بتأييدهم ومبايعة أبو بكر البغداي خليفة المسلمين؛ وفقا لما جاء بحسابه على موقع تويتر. وتجدد ظهوره مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن على صفحات أخرى تؤكد انضمامه لداعش وقيامه بعملية لصالح داعش في العراق.