* خبراء عن "إيميل الرئيس": * -ليس كافيا لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين * -خطوة جيدة تزيل الحواجز بينه والمواطنين * -خطوة للأمام في أداء مؤسسة الرئاسة في خطوة هي الآولي من نوعها من جانب مؤسسة الرئاسة بعد الخطوة التي اتخذها الرئيس بخطاب شهرى وعمل حديث للمصريين، خصصت الرئاسة إيميل للمواطنين لتلقي استفساراتهم وشكواهم، والرد عليها في الخطاب الشهرى مباشرة، وهنا نقف علي أهمية هذة الخطوة، وإمكانية استخدام المصريين لها. وحول هذا الأمر، قال المهندس حسام صالح، الخبير في تكنولوجيا المعلومات، إن "تخصيص مؤسسة الرئاسة بريدا إلكترونيا لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين، من الناحية التقنية تسهل الكثير من الخطوات التي من الممكن أن يقوم بها المواطن حتى تصل شكواه أو استفساره إلي مؤسسة الرئاسة". وأضاف "صالح"، أن "مشكلة هذا الأمر تكمن في أن الأشخاص الذين يتواصلون بالبريد الإلكتروني قليل بالنسبة من الشعب، قد لا يحتاج للتواصل مع رئيس الجمهورية عن طريق البريد، ولكن عامة الشعب البسيط لن يستطيع طرح شكاوى ، أو التواصل عن طريق البريد"، مقترحاً أن يكون هناك وسيط بين المواطن لتوصيل رسائلهم لصعوبة تعاملهم بالبريد الإلكتروني. كما قال الدكتور يسري العزباوي، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن "تخصيص رئاسة الجمهورية بريد إلكتروني لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين خطوة جيدة تزيب جبل من الثلج بين الرئيس والمواطنين بشكل مباشر". وأضاف "العزباوى"، أن "أهتمام رئيس الجمهورية بالرد مباشرة علي استفسارات المواطنين وشكواهم هى طريقة معمول بها في دول الخارج، وليست بجديدة، والأهم من ذلك أن تكون النتائج إيجابية". وأشاد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بمركز البحوث السياسية والجنائية، بتخصيص رئاسة الجمهوية لبريد إلكترونى للرد علي استفسارات المواطنين، بالإضافة إلي الاضطلاع علي شكاوى المواطنين، مؤكداً أن خطوة للأمام في أداء مؤسسة الرئاسة للاقتراب من المواطنين ومشاكلهم. وتمنى "سلامة"،أن تكون هذة الخطوة جادة نحو حل أزمات المواطنين، وتتوافر معها الشفافية، إضافة إلي أن رد الرئيس علي هذة الاستفسارات في خطابة الشهرى، سيجعل المواطن يشعر بدخوله في حديث مباشر مع الرئيس بشكل دورى. جدير بالذكر أن المكتب الإعلامى لرئيس الجمهورية كان قد أعلن عن تخصيص البريد الإلكترونى التالي (media.office8@ op.gov.eg) لاستقبال أسئلة واستفسارات المواطنين المتعلقة بالشأن المصري وذلك في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على التواصل الدائم مع المواطنين وقناعته بأن الشفافية والمشاركة الشعبية في إتخاذ القرار هي السبيل الأهم في مسيرة التنمية التي تخوضها مصر. واكد الرئيس على ضرورة إتاحة الفرصة لجموع الشعب المصري لطرح مايدور في عقولهم وقلوبهم من استفسارات تخص الشأن العام على أن يقوم سيادته بالإجابة على مجموعة من هذه الاستفسارات خلال حديثه الشهري.