وجه كامل أبو على رئيس النادي المصري تحذيرا شديد اللهجة إلى اللجنة التنفيذية المؤقتة بإتحاد الكرة برئاسة أنور صالح بتجميد النشاط الرياضي المحلى لسنوات طويلة بسبب العقوبات التي تم تغليظها مؤخرا على النادي البورسعيدى على خلفية أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها 75 شهيدا ومئات المصابين. وكشف مصدر مسئول بالنادي ان رئيس المصرى سيجرى اتصالات بمسئولي الرياضة سواء بالجبلاية أو المجلس القومي للرياضة خلال الساعات المقبلة للتوصل لحل ودي للأزمة الأخيرة وإذا لم يتم التوصل لحل سريع للأزمة فانه سيضطر إلى تصعيد الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية التي ستتخذ عقوبات ضد مصر قد تصل الى تجميد النشاط الرياضي فيها لعدة سنوات مقبلة. وأضاف المصدر أن أبو علي عقد عدة اجتماعات مع خبراء وقانونيين بالخارج والذين أكدوا له على أنه إذا ثبت أن الانفلات الأمني داخل البلاد هو سبب مجزرة بورسعيد فان العقوبات لن تقتصر على النادي المصري فقط لكنها ستطال الكرة المصرية بشكل عام لتصل إلى التجميد لعدة سنوات. وأوضح المصدر أن المفاجأة التي يتحدث عنها أبو علي هي التأكيدات التي تلقاها من خبراء وقانونيين بالخارج على أن أحداث بورسعيد قد تقلب الأوضاع الرياضية في مصر رأسا على عقب وتتسبب في عقوبات بالجملة على المنظومة الرياضية في مصر.