ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين يوم الاثنين إن الصين شنت حملة على 181 "عصابة إرهابية" في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين والتي شهدت سلسلة من الهجمات العنيفة. وتلعب شينجيانغ دورا حاسما في مساعدة الصين على الوفاء باحتياجاتها المتزايدة من الطاقة. وتقع شينجيانغ على حدود آسيا الوسطى. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن بيانات من اللجنة الاقليمية للحزب الشيوعي الحاكم إن الحملة بدأت بعد مقتل 39 شخصا في تفجير انتحاري في سوق في مدينة أورومتشي عاصمة شينجيانغ في مايو أيار الماضي. وقالت شينخوا إن الشرطة في شينجيانغ قضت على العصابات وأضافت إن 112 مشتبها بهم استسلموا للشرطة. وتسعى السلطات الصينية منذ فترة طويلة للقضاء على من تصفهم بالمتطرفين الذين يريدون إقامة دولة مستقلة في شينجيانغ تُسمى تركستان الشرقية. وتقول جماعات من أقلية الويغور المسلمة تعيش في المنفى وناشطون في مجال حقوق الإنسان إن سياسات الحكومة القمعية في شينجيانغ بما في ذلك فرض قيود على الإسلام وعلى ثقافة الويغور تتسبب في الاضطرابات وهو إدعاء تنفيه بكين. وقالت الحكومة إن مئات قتلوا في الاضطرابات في شينجيانغ. ويقول محللون إن معظم المزايا الاقتصادية لتطوير المنطقة ذهبت للهان الصينيين وهم أكبر جماعة عرقية في الصين مما أجج الاستياء بين الويغور.
