رحبت الدكتورة جيهان مديح، الأمين العام لحركة "بأمر الشعب"و الخبيرة الاقتصادية بإختيار المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وزيراً للعدل خلفاً للمستشار محفوظ صابر الذي تقدم باستقالته عقب تصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً بشأن أحقية أبناء عمال النظافة في التعيين بالسلك القضائي. وقالت مديح فى بيان صحفى له أن الشعب المصري لايغفل دور المستشار الزند في ثورة 30يونيه حيث كان نادي القضاة أول المؤسسات التي تصدت للرئيس المخلوع محمد مرسي أثناء الإعلان الدستوري ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل الإخوان،قائلة"لن ننسي أن الزند هو الشخص الوحيد الذي منح مهلة للرئيس المخلوع للتراجع عن قراراته ضد استقلال القضاء ويعد اختيار من قلب الثورة". وأضافت الأمين العام للحركة بأن الزند يعرف جيداً الخلايا النائمة والمنتمية لجماعة الإخوان داخل الأندية القضائية والمحاكم وذلك لقربه الشديد من كافة أبناء السلك القضائي سواء من خلال انتخابات نادي القضاة أو العلاقات الاجتماعية بينهما"،في الوقت الذي وصفت فيه اختيار الزند بأنه نابع من البيت القضائي الذي يحظى فيه الزند بشعبية جارفة". وطالبت مديح الزند بالاستمرار في تطهير السلك القضائي من اتباع الجماعة الإرهابية كذلك تحقيق العدالة الناجزة، والانتهاء من القضايا المتعلقة بالإرهاب رحمة بالشهداء وأسرهم-بحسب تعبيرها.