«شاهين»: أراد الله أن يلفت نظر المسلمين إلى أهمية «المسجد الأقصى» فى الإسراء خطيب مسجد بالبحيرة يطالب الإرهابيين بتوجيه عملياتهم لتحرير بيت المقدس خطيب بالدقهلية:الإسراء والمعراج نموذج لوحدة الأنبياء جميعا وحّدت وزارة الأوقاف خطبتها اليوم فى جميع مساجدها على مستوى الجمهورية، للحديث عن موضوع «دروس من الإسراء والمعراج»، وأوضح عدد من الخطباء أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بمثابة التطيب على قلب النبى، ودليل على توحيد رسالة الأنبياء. من جانبه، قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن حادثة الأسراء والمعراج ميز بها الله بين الحق والباطل، وبهجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فتح الله للإسلام دولة جديدة وأصبح له قوة وبيعة وجيش يدافع عنها، مشيراً إلى أنه هناك من شكك فى حادثة الأسراء والمعراج وهم لا يستطيعون بالتفرقة بين المعحزة الخارقة للعادة وبين الأمور العادية. وتابع: «كما يوجد يعض الجهلاء الذين مازالوا يشككون فى تلك المعجزة وأن معجزة السحر لموسى -عليه السلام- فهى معجزة كبرى، والسحرة لا ينكرون هذه المعجزة لأنها جاءت بغير العادة التى يعرفها الناس فأمنوا جميعاً بالله، وهناك معجزة انشقاق القمر للرسول، فلا يمكن أن يقال كيف يذهب الرسول الى المسجد الأقصى ثم يصعد إلى السموات السبع ثم يعود مرة أخرى فى نفس الليلة». وأضاف «شاهين» خلال خطبة الجمعة، أن المعجزة يجريها الله سبحانه وتعالى على الأنبياء والرسل ليثبتهم ويؤيدهم على ما بعثوا من أجله، موضحا أنه حينما تحدث القرآن عن الإسراء والمعراج لم يتحدث تفصيلاً ولكن تحدث أجمالا لان الله عز وجل أراد توجيه عدة رسائل إلى الناس فلا مجال لسرد الطريقة التى وصل بها النبى إلى المسجد الأقصى وكيف صلى بالأنبياء وعدد الركعات. واستطرد إمام وخطيب عمر مكرم، «أن هذة الحادثة جاءت لتطييب قلب النبى -صلى الله عليه وسلم-، وأن الله أراد أن يلفت انتباه المسلمين إلى أهمية هذا المسجد وهذه البقعة المباركة التى نزل فيها معظم الأنبياء والرسل وأن الله أراد أن يرسل معنى جميل وهى هيمنة هذا الدين وهذا الرسول على كافة الأنبياء والمرسلين لأنه خاتم لهم والله أراد أن يجعله أمام على كافة الأنبياء والرسل ، وبعد أن صلى النبى بهم عرج بها إلى السماوات السبع. ولما عاد النبى استنكر البعض من الرحلة لانهم نظروا إلى كلامه من باب ضيق ونظرة دنيوية، فلما عارضوه حكى لهم بعض المشاهد التى تعرض لها خلال الرحلة ولكن لم يتحدث معهم عما شاهد فى السموات السبع لأنه لا يرى إحدى السماوات السبع وأنما هو إنكار بهدف الإنكار». على جانب آخر، انتقد الشيخ محمد مبروك، إمام وخطيب مسجد الصديق أبو بكر بإيتاى البارود بالبحيرة، العمليات الإرهابية التى يتعرض لها رجال الجيش والشرطة، والتى تقوم بها العناصر الموالية لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وطالبهم بتحرير بيت المقدس بدلا من إلقاء القنابل والصواريخ وقتل وسفك دماء الجنود والضباط المصريين بشمال سيناء وبمراكز وأقسام الشرطة. ودعا إمام وخطيب مسجد لخير أجناد الأرض على حدود سيناء بان الله سبحانه وتعالى يؤمنهم ويثبت خطاهم فى الدفاع عن أرض سيناء. فى سياق آخر، قال الشيخ نشأت زارع فى خطبة اليوم، " إننا فى أمس الحاجة اليوم للاستفادة من الذكريات الإسلامية فى واقعنا، حيث تأتى هذه الذكرى والمسلمون غارقون في الاختلاف والتشرذم والعنف والفرقة التي نهي الله عنها كما قال تعالى" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " كما نهي صاحب الذكري صلوات ربى عليه وسلم عن التشرذم والتفرق والتنازع الذي يؤدي إلي إضعاف الأمة وهوانها بين الأمم. وتابع "فالإسراء والمعراج يقدم لنا نموذجا جيدا لوحدة الأنبياء جميعا فصلاة النبي ص بالأنبياء جميعا هي وحدة لهم في دعوتهم فالكل جاء بالتوحيد الخالص من عند الله عز وجل, الأنبياء إخوة ودينهم واحد يقول تعالي:"" وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون "فصلاة النبي بالأنبياء إماما إعلانا لعالمية الإسلام والإسراء والمعراج معجزة إلهية جاءت لتأكيد عالمية الإسلام وإمامة الرسول للأنبياء والرسل وتحقيق وحدة الإنسانية. فالرسول صلى بالأنبياء إماما وهذا له دلالة على أن البشرية بأكملها بينها وحدة ومقاصد مشتركة " يأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة".