ماركوس لوينج مفوض الحكومة الألمانية أكد ماركوس لوينج، مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، أن الانتخابات المصرية القادمة ستؤثر كثيرا على سمعة مصر الدولية وعلى السياحة والاستثمارات الأجنبية بها، مشيرا إلى أن الشفافية تخلق الثقة لدى الرأي العام العالمي في نتائج تلك الانتخابات، خصوصا أنها تحظى باهتمام عالمي كبير. وأوضح في مؤتمر صحفي، الخميس، أن الانتخابات المصرية شأن مصري خالص يتولاه المصريون، مبديا استعداد بلاده لتقديم المساعدات إذا ما طلبت القاهرة ذلك. ولفت إلى أن الحكومة الألمانية لا تراقب انتخابات دولية بنفسها ولكنها تعتمد على المدنيين والبرلمانيين والخبراء، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أبرمت اتفاقا مع صندوق الأممالمتحدة لدعم العملية الانتخابية في مصر، وساهمت ألمانيا في هذا الاتفاق بنحو 2 مليون يورو. ودعا المسئول الألماني إلى احترام حرية الإعلام والرأي والمناقشات وحرية الصحفيين لأنه من المهم تعدد الآراء، مشيرا إلى أن اتهام بعض المنظمات المدنية العاملة في الحقل الإعلامي لمصر بمصادرة حرية الرأي يجب أن يوضع محل اهتمام الحكومة المصرية، لأن المجتمع المصري في طريق التحول ويحتاج إلى حرية الرأي والتعبير. وأكد ماركوس على ضرورة نهوض مصر اقتصاديا، مؤكدا ارتباط ذلك بمجال حقوق الإنسان ومدى ثقة المواطنين في حكومتهم. وأضاف أن ثورة مصر وضعت أسسا جديدة للعلاقات المصرية – الألمانية ولاقت تقديرا كبيرا من جانب الشعب الألماني، لافتًا إلى أن بلاده مرت بهذه الفترة الانتقالية وتعلم جيدا أن أهداف الثورة لا تتحقق في وقت قصير فور قيام الثورة مباشرة وإنما تتحقق بعد الثورة بفترات.