لماذا نقول أننا وقعنا في الحب ولا نقول وقفنا فيه ! ولماذا نقول " بحبك موت " و لا نقول " بحبك حياة !" و لماذا نشعر بالسعادة رغم أن الحب عذاب ؟ تساؤلات كثيرة لم نفكر يوماً في الاجابة عنها و نبضات أكثر كل منها تحمل علامات إستفهام وتعجب وفي النهاية تترك القلب في حالة من ال فوضى نبضة صهيل يركُض طيفكَ فى أرجاءِ فؤادى ، فتسقُط حواجز البُعد ، ويَفوز النبضُ بحقبةِ فرح نبضة رجاء و حين تَتَحقق أُمنيتي ، ويَجمعني بكَ لقاءٍ ، سأُطعم فقراء بعدد ليالي جوعي ل رُؤيَتِكَ نبضة جرح حتى جراحي أعشقها فهي أيضاً تشيّ بكَ نبضة بكاء أبكى شوقاً أبكى وجداً وأخشى أن تَبْيَض عيناي ولا أجد ثوب صبر أشِمَهُ نبضة إنتظار فى إنتظارِه يَخْلعُ الليلُ قلادةَ نُجومه طَوَاعِية ويَجُرُ أذيال سواده مُتَرَنِحَاً ويُقَدم للنَهارِ قرابينَ وَلاَئه و فى انتظارِه يَحبس الصُبحُ أنفاسَهُ ولا يُفْرِجُ عنها إلا بقُدُومِ شَمسه نبضة صوت وحين ينساب صوتكَ في أعماقي يتوقف خريرُ الجداولِ وتتبرأ الطيورُ من تغريدها و تكره الأشجارُ حفيفَ أوراقِها وتتخلي الفراشات عن رفيفِ أجنحتها . ويغصون بعَثرة حظهم و يتساءلون لماذا لم نحظي بتلك النبرات و دفئها نبضة ضيق يتدفق نهرٌ بقلبي صوب رَوحكَ منجرفا برغبةٍ في العطاءِ ، و تضيقُ نفسي بعدم قدرتي على منحك قطرة ! ألأنك غزير و جودي شح في خضمِ فيضكَ ؟ أم لأنني لا أجيد العطاء ؟ نبضة ثقل الأيام لم تَصقل نبضي أثقلتَهُ نبضة احتراق عندما تُشعل نيران بقلبي أحترق حُزناً لأنكَ لم تأبه بمكانٍ لا يشغله سواكَ نبضة إمتلاء أنظرُ في الوجوهِ ف آراكَ أكتب ل اقرأكَ أنصت إلى الموسيقى ف أسمعكَ أنام ل أحلم بكَ أتحدث ف أخبرهم عنكَ أتنفس .. وأتنفس ل أستنشقكَ مُمتلئةٌ أنا بكَ نبضة بركان يشتعل الحنين في قلبي فيَستَحيل بركاناً ورغم ذلكَ يكون برداً وسلاماً ف روحكَ تَجُول بأرجائِه نبضة ثورة طيفكَ قادر على إعتقالى ما بعد مدن الشوق ب " ثورة " تستطيع تغيير إسم المحيط ال "هادئ " ومنحه صفة ال " هاذي نبضة وعد عِدّنْي ألا تَسّكُبَ صوتكَ بهذا الحنان في آذانهم ف غيرتي لا تستطيع إستيعابهم نبضة هيام تَهَاوَى الْزَّهَر هَيَمَانَا يُعَبِّر عَن أَشْوَاقِه وَهَمْس أَلْف أَهْوَاك وَشَهِدْت بِهَا أَوْرَاقَه نبضة بعثرة أَشْتَاقُكَ أَتَنَفَّس بِعُمْق و أُحَاوِل مِنَح الْنَّبْض قِسْط مِن الْرَاحَة فَأَرَدِّد إِسْمَك بِرَوِيَّة يُجِيْبُنِي طَيْفُك وَيَنْسَاب صَوْتُك بِحَوَاسِي فَأَهْتُف رَجَاءَا رَجَاءَا لَا تُبَعْثِرُنِي رِفْقَاً رِفْقًَا بِالْنَّبْضِ ..