أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الخطة الأميركية لتدريب وتسليح قوات معارضة سورية على أراضي تركيا ستبدأ في التاسع من مايو الحالي، بينما نفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) أنباء تحدثت عن إرسالها 123 جنديا إلى تركيا لبدء التدريب، مؤكدة وجود جنود دوليين هناك بالفعل، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول. وقال أوغلو في تصريحات صحفية إن برنامج التدريب سيبدأ في التاسع من مايو الجاري، مضيفا أن الولاياتالمتحدةوتركيا لديهما نفس التصور عن سوريا دون الرئيس بشار الأسد. وأضاف الوزير التركي: "لا يوجد أي مسألة سياسية أو غيرها"، مشيرا إلى أنه سيتم في البداية تدريب ثلاثمائة مقاتل ثم يتبعهم بثلاثمائة مقاتل آخرين، وأنه في نهاية العام سيصل عدد المقاتلين المدربين والمزودين بالعتاد إلى ألفين. وفي أواخر مارس، ألقى أوغلو باللوم في "التأخير الطفيف" لبدء برنامج التدريب على ما وصفه "بالبعد الجغرافي للولايات المتحدة" مضيفا في لقاء تلفزيوني أنه لا يوجد "تأخير" من الجانب التركي. من جهة ثانية، نقلت وكالة الأناضول عن المتحدثة باسم البنتاجون، أليسا سميث، أن هناك عددا من موظفي التحالف الدولي موجودين بالفعل في تركيا، وقد تم توزيعهم على مواقع التدريب تمهيدا لاستقبال المتطوعين من مقاتلي المعارضة السورية.