يدشن إئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي حملة على مستوى الجمهورية يوم الثلاثاء القادم لدعم الرئيس ضد المتآمرين والمنتفعين والمغرضين ومروجي الشائعات للحفاظ على مصر آمنة مستقرة بعنوان "نثق فيك ". وقال صفوت عبد العظيم المنسق العام للإئتلاف- لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن هذه الحملة تهدف إلى رد الجميل للرئيس السيسي لدوره في حماية ثورة 30 يونيو 2013 وكذلك الاشادة بانجازاته القومية وأبرزها مشروع قناة السويس الجديدة التي من المقرر أن يتم افتتاحها في أغسطس القادم. وأضاف عبد العظيم أن إئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس قرر مشاركته فى الحملة الشعبية لإنقاذ نهر النيل والتى أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشاركته بنفسه فيها من خلال توقيعه على "وثيقة النيل" وانضمامه للجنة "حراس النيل". وأكد أن إئتلاف الظهير الشعبى يهيب بكافة أعضاؤه على مستوى الجمهورية المشاركة بقوة في هذه الحملة،لحماية نهر النيل من التلوث والتوعية بعدم القاء أي نفايات أو مخلفات مصانع أوغيرها يضر بمياه نهر النيل،وكذلك إزالة التعديات على النيل للحفاظ على شريان الحياة في مصر،فضلا عن توزيع ملصقات تحث المواطنين على الحفاظ على مياه النيل نقية وكذلك التوعية بعدم تلوث مياه النيل وتجميل جوانبه والحفاظ عليه. وكانت مجموعة كبيرة من المثقفين من مختلف أطياف الشعب المصري،قد دشنت إئتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال توعية الشعب بخطورة الإرهاب والفكر التكفيري ودعم الاقتصاد القومي والمشروعات التنموية والاجتماعية والسياسية. وأكدت جيهان الخشن رئيس لجنة شئون العضوية في الإئتلاف أن عدد أعضاء الإئتلاف بعد مرور شهرين من تدشينه وصل إلى 105 الآف عضو على مستوى المحافظات،موضحة أن هذا الائتلاف يستهدف مشاركة الشعب المصري في بناء الدولة ومواجهة المخربين والوقوف بجانب الرئيس والحكومة خلال الفترة المقبلة للقضاء على التطرف والإرهاب والتوعية المجتمعية والتنمية ونشر الخطاب الديني الوسطي من خلال عقد عدة ندوات بحضور علماء الأزهر الشريف للتعريف بصحيح الدين والقضاء على التطرف ودعم الوحدة الوطنية. ولفتت إلى أن هذا الإئتلاف أسس على مرتكزات الحفاظ على الهوية المصرية ودعم الرئيس السيسي في الداخل والخارج في ظل استهداف مصر من قبل مخططات أجنبية تسعى للنيل من وحدة واستقرار مصر .