أعلنت وزيرة التنمية الدولية، جستن جريننج، اليوم الأربعاء عن تعزيز جهود الإنقاذ والإغاثة البريطانية في نيبال بخمسة ملايين استرليني، لترفع بذلك إجمالي مساهمة بريطانيا في مواجهة كارثة الزلزال المدمر في نيبال إلى 15 مليون استرليني، بينما أعلن وزير الخارجية، فيليب هامون، مقتل بريطاني خلال الزلزال. وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أن ذلك يشمل إرسال مسعفين متخصصين في علاج الصدمات، بجانب معدات رفع ثقيلة لنقل الإمدادات في مطار كاتماندو، وخبراء في المجال الانساني للمساعدة في تنسيق الاستجابة الدولية للكارثة التي أودت بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص حتى الآن. وقالت وزيرة التنمية الدولية في بيان لها "المملكة المتحدة تلعب دورا قياديا في الاستجابة لزلزال نيبال"، مضيفة "نقوم بتعزيز الجهود الإنسانية البريطانية من خلال نشر المزيد من الأطباء لعلاج الجرحى وتقديم المعدات التي من شأنها المساعدة في إيصال المساعدات، بما في ذلك معدات الرفع الثقيلة لضمان وصول الإمدادات في مطار كاتماندو إلى المحتاجين." وبجانب الخمسة ملايين استرليني التي تم الإعلان عنها اليوم، كانت المملكة المتحدة قد أعلنت عن عشرة ملايين استرليني تشمل: 3 ملايين استرليني في إطار آلية الرد السريع لتلبية احتياجات الجمعيات الخيرية التي تساعد على الأرض، ومليوني استرليني تم تخصيصها للصليب الأحمر البريطاني، بجانب خمسة ملايين استرليني تم التبرع بها لمماثلة تبرعات المواطنين تلبية لنداء لجنة مواجهة الكوارث الطارئة. على جانب آخر، أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، صباح اليوم مقتل بريطاني يعيش خارج المملكة المتحدة في الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال . وفي تصريحاته بعد ترأسه لاجتماع لجنة "كوبرا" الحكومية للطوارىء "أستطيع أن أؤكد مقتل بريطاني يحمل جنسية مزدوجة يعيش في هونج كونج". وأضاف "نحقق بصورة عاجلة في تقارير عن مقتل بريطاني آخر في معسكر ايفريست كامب".
