بدأت في معهد تدريب عمليات حفظ السلام التابع للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) اليوم الاثنين فعاليات التدرب الأكاديمي لتمرين الأسد المتأهب 2015 ، الذي يبدأ تنفيذه في بداية الشهر المقبل . وأكد مدير التمرين رئيس هيئة التدريب في القيادة العام للقوات المسلحة الأردنية العميد الركن محمد سالم جرادات على أن تمرين الأسد المتأهب ، الذي تجري فعالياته في الأردن منذ خمسة أعوام ، يعد من أهم التمارين العسكرية العالمية حيث يشارك فيه عدد كبير من جيوش الدول العربية والأجنبية. وقال جرادات - وفقا لبيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم - إن هذا التمرين سيعزز المفاهيم الحديثة لمواجهة الأحداث وكيفية التعامل معها وخصوصا في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات مؤكدا على أن طبيعة وتنوع جغرافية الأردن يساعدان في تنفيذ مجريات هذا التمرين إضافة إلى السمعة الطيبة التي تتمتع بها القوات المسلحة الأردنية محليا وإقليميا وعالميا واحترافيتها العالية وقدرتها على العمل والتخطيط في جميع الظروف. ويشتمل التدريب الأكاديمي ، الذي يستمر لمدة عشرة أيام ، على عقد ندوات وورش عمل وتدريب هيئات الركن المشاركة على عمليات التخطيط والتحضير لمراحل ومجريات التمرين. يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ستنفذ بالتعاون مع الجانب الأمريكي وبمشاركة حوالى 19 دولة عربية وأجنبية تمرين (الأسد المتأهب 2015) في الفترة الواقعة ما بين 5 إلى 19 مايو المقبل. ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة وبناء قدراتها وتعزيز جاهزيتها وتمكينها من إدارة مختلف الأزمات والتعامل معها. وبحسب البيان ، تجري فعاليات التمرين في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية وعدد من مدارس ومراكز تدريب صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية وذلك بمشاركة قوات مشتركة من المتوقع أن يتجاوز عددها 10 آلاف جندي بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الوزارات والأجهزة الأمنية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بإدارة الأزمات. يشارك في التمرين : مصر ، الكويت ، البحرين ، قطر، السعودية ، العراق ، الإمارات ، لبنان ، بريطانيا ، فرنسا ، إيطاليا ، باكستان ، أمريكا ، كندا ، بلجيكا ، بولندا ، أستراليا ، قيادة حلف الناتو بالإضافة للأردن.