مخطئ من يتصور أن الجلسة التي جمعت المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي مع الجهاز الفني منذ أيام قد أنهت الأزمة التي اندلعت خلال الفترة التي تبعت مباراة الإسماعيلي بعد التعادل الإيجابي 1-1 ضمن فعاليات المرحلة ال24 من مافسات مسابقة الدورى . وأراد محمود طاهر من تلك الجلسة إخلاء ذمة القلعة الحمراء من دم الرجل إذا ما تمت الإطاحة به علي عكس كل مبادئ القلعة الحمراء التي تنادي دوماً بالإبقاء علي المدرب والحساب في نهاية الموسم . وكشفت مصادر أن إدارة النادي باتت مقتنعه لأبعد مدي أن جاريدو لم ولن يقدم شيئأ مع الفريق يذكر ويستحق الدفاع عنه ولكن التمس له البعض الظروف التي يمر بها الأهلي من إحلال وتجديد فريق بأكمله. وقالت المصادر إن طاهر يعلم جيداً أن الجماهير لن تغفر له إذا ما ضاع لقب الدورى علي يدية بعد فترة كبيرة من الاحتكار وقت المجلس السابق ، وأضافت المصادر أن هناك سيناريو تم الاتفاق عليه حتي لا يتم ظلم المدرب بمنحه فرصة أخيرة حتي الثاني من مايو المقبل موعد إياب دور ال16 بدورى الأبطال الأفريقي أمام المغرب التطواني والذي يقام بإستاد بتروسبورت . وأوضحت أن الفريق سيخوض قبل تلك المواجهة 3 مباريات في الدورى أولها مع الأسيوطي غداً ثم دمنهور وأخيراً المقاولون وربما مباراة أخرى بعد أن يتم الإعلان عن باقي جدول الدورى عند الحصول على الموافقات الأمنية . وشددت المصادر أن رئيس الأهلي وضع سيناريو واضح هو أن يتحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ خلال المباريات الثلاث المتبقية مع مباراتي دورى الأبطال الأفريقي ويحقق الفوز والتأهل بشكل مقنع وإلا سيتم الاتفاق مع جاريدو علي فسخ تعاقده وتصعيد مدرب الطوارئ فتحي مبروك مدرب فريق الشباب لتولي المسئولية حتي نهاية الموسم.