صممت الجامعة البحرية الروسية، روبوت طائر خصيصا لدراسة الطرق البحرية القطبية، حيث يمكن بمساعدته إجراء دراسة لطبقات الجليد التي تواجهها السفن كاسحات الجليد أثناء إبحارها، كما سيكون مساعدا لا غنى عنه عند اكتشاف حقول النفط والغاز في الجرف القطبي. ويخضع هذا الروبوت حاليا إلى اختبارات نهائية في الشرق الروسي الأقصى، حيث يعتزم العلماء تزويده ببرنامج معقد، يمكن بواسطته سبر طبقات الجليد بالطرق الكهرمغناطيسية، وكذلك دراسة كيفية تغير مواصفات الماء، وغير ذلك من الوظائف وفقا لما ذكرتة " روسيا اليوم ". الروبوت مصنع من مواد مقاومة للانجماد، وتصل سرعته الى 40 كم في الساعة، لاستكشاف القطب الشمالي.