أبدى وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق تفاؤله بحل قضية دخول سائقي الشاحنات اللبنانية الثمانية الموجودين على الحدود الاردنية - السورية إلى الاردن، بعد الإفراج عنهم من قبل المعارضة السورية. وناشد المشنوق، في تصريح اليوم، العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني التدخل للسماح بدخول هؤلاء السائقين إلى الاراضي الاردنية. وقال المشنوق إن العروبة المسئولة للعاهل الاردني هي الوحيدة القادرة على معالجة هذه الازمة الانسانية الطارئة للبنانيين كانوا يسعون وراء رزقهم ورزق عائلاتهم، من خلال عمل محفوف بالمخاطر بقيادة شاحنات محملة بالبضائع اللبنانية من لبنان إلى دول الخليج مرورا بسوريا والاردن". وكان المشنوق قد أجرى خلال الايام الثلاثة الماضية اتصالات بعدد من المسئولين الأردنيين، بينهم وزير الداخلية الفريق حسين هزاع المجالي ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة وغيرهم من المسئولين في عمان حول هذه الأزمة، وهو ينتظر ردهم. يذكر، أن مجلس الوزراء اللبناني في جلسته الاخيرة كان قد كلف وزير الداخلية والبلديات بالتنسيق مع وزير الزراعة متابعة قضية السائقين اللبنانيين العالقين على الحدود السورية اللبنانية بعد إغلاق معبر نصيب الحدودي بين لبنان وسوريا إثر سيطرة المعارضة السورية بينها جبهة النصرة على الجانب السوري من المعبر وتعرض سائقين لبنانيين للاختطاف.