يعلق محللون سياسيون آمالا كبيرة على إمكانية قيام سلطنة عُمان بدور إيجابي يمكن أن يمهد للحوار بين الأطراف اليمنية للخروج من المأزق الراهن، وللالتقاء مرة أخرى في إطار الشرعية اليمنية، ودون استئثار أو إقصاء لأي من الأطراف على حساب الأطراف الأخرى أو بعضها. ويترقب المحللون مواصلة سلطنة عُمان القيام بأدوار مهمة لحقن الدماء تنفيذا لمبادرات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان لدعم الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي. وفي اتجاه مواز، ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطنة تعمل على تقديم كل ما يمكنها من تسهيلات، سواء لاستقبال الجرحى لتلقي العلاج، أو لتسهيل خروج النازحين الراغبين في الخروج عبر الحدود اليمنية مع السلطنة، ومنهم أعداد من المصريين، وتأمين عودتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين، كما تبذل السلطنة قصارى جهدها لتقديم كل ما يمكنها لتخفيف معاناة الشعب اليمنى. ونقلت الوكالة عن وسائل الإعلام الإيرانية إن مساعد وزير الخارجية الإيراني نقل إلى سلطنة عُمان رسالة من الرئيس حسن روحاني تؤكد على ضرورة المساعدة في وقف "عاصفة الحزم" ومنع امتداد الحرب إلى المنطقة.. وأضافت أن الرسالة تطلب أيضاً التركيز على السبل السياسية لإنهاء الأزمة في اليمن.